Admin Admin
عدد المساهمات : 392 تاريخ التسجيل : 21/07/2009
| موضوع: اكتشفي اي شخصية انت! الثلاثاء أغسطس 04, 2009 12:35 pm | |
|
شخصية الإنسان هي مجموعة صفات تترجمها الأقوال والأفعال عند الاحتكاك والتعامل، فهناك الشخصية المجاملة التي تميل إلى مدح الآخرين، وشخصية أخرى نجدها مضطربة، تؤيد وتوافق على الرأي الصواب والخطأ معاً، وهذا بطبيعة الحال لمصلحة شخصيةٍ ما، فأي الشخصيات أنت؟ شخصية مجاملة، لطيفة؟، أم أنت تقولين ما لا تحسين، وتفعلين ما لا ترضين، أم أنت من النوع الوسط، أحياناً، وليس دائماً؟.
1- رأيت صديقتك ترتدي أحلى الثياب:
أ ـ أجاملها بكلمة حلوة. ب ـ أخبرها بأنها تغيرت.
2- لك صديقة متواضعة الحال، عندها مناسبة: أ ـ أحضر الهدية. ب ـ أتصل بها للتهنئة.
3- جارة لك جاءت من السفر في وقت متأخر: أ ـ أعد لها طبقاً من الطعام. ب ـ أنتظر لقاءها غداً.
4- في المناسبات ومع أخبار النجاح: أ ـ أتصل للتهنئة. ب ـ أتصل بمن يتصل بي.
5- رأيت زميلة بزي لا يليق ترتديه: أ ـ أمتنع عن إبداء الرأي. ب ـ أبحث عن كلمة إعجاب تليق.
6- وافقت على رأي زميلة لك بينما أخرى أعلنت رأياً مخالفاً: أ ـ أقف مع الأولى والحق. ب ـ ربما كانت محقة.
7- أخطأت صديقتك في حقك: أ ـ آخذ موقفاً صريحاً منها. ب ـ أبتعد عنها لفترة.
8- الجميع يعترضون على رأي المدير بشأن المكافأة: أ ـ أشاركهم الاعتراض. ب ـ ألتزم الصمت إلى حين.
9- تجاملين رئيسك في العمل لتكوني من المقربين: أ ـ أرفض هذا الأسلوب. ب ـ إلى حد كبير.
10- لا بد من تأييد كل كلمة تقولها صديقة:
أ ـ ليس دائماً. ب ـ حسب علاقتي بها.
11- النفاق يضيف الأرصدة للبنوك: أ ـ أرفض هذا الكلام. ب ـ يقولون هذا.
12- أمامك حبوب للصراحة، وأخرى للنفاق: أ ـ آخذ حبوب الصراحة. ب ـ حبوب النفاق.
13- الدين والأخلاق، ممارسة فعلية وليس بالقول وحده: أ ـ نعم. ب ـ إلى حد ما.
14- لا تمشوا بين الناس بوجهين ولسانين: أ ـ مقولة صحيحة. ب ـ إلى حد كبير.
15- النفاق مرض أشد من المرض العضوي: أ ـ يؤلم ويفسد النفس. ب ـ الظروف تضطرني.
16- بقليل من العزيمة والصدق تتخطين حدود النفاق: أ ـ نعم إلى حد كبير. ب ـ إلى حد ما.
17- النفاق سلوك موجود في كل جوانب الحياة: أ ـ نعم. ب ـ إلى حد كبير.
18- التنعم بالحياة يضطر الإنسان للنفاق أحياناً: أ ـ أرفض هذا الأسلوب. ب ـ إلى حد ما.
19- معالجة النفس من النفاق، أعظم درجات الجهاد: أ ـ نعم. ب ـ إلى حد ما.
20 - إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم:
أ ـ قول صحيح. ب ـ تمام.
21- الإنسان لا يستطيع إرضاء كل الناس: أ ـ كلام سليم. ب ـ إلى حد كبير.
22- احترام الذات، يوصلك إلى مبتغاك: أ ـ قول سليم. ب ـ إلى حد ما.
23- ربما علا نجمك مع النفاق لوقت، ليهوى بعد ذلك: أ ـ حقيقة. ب ـ ليس دائماً.
24 -المبالغة في المدح، إحدى درجات الكذب: أ ـ كلام صحيح. ب ـ ليس دائماً.
25 -الصدق ضمان للاستمرار: أ ـ نعم. ب ـ والمجاملة أحياناً.
26 -عقاب الطفل دائماً يضع بذور النفاق بداخله: أ ـ هكذا يقول أطباء النفس. ب ـ لا بد من العقاب للطفل.
27- التناقض في الرأي، يعد نفاقاً: أ ـ إحدى علامات النفاق. ب ـ حسب قيمة هذا الشخص.
28 -النفاق يحول الإنسان من شخص متزن، إلى شخص يرتاب بالآخرين: أ ـ نعم. ب ـ لا أوافقك الرأي.
29 -الخوف من فقدان الصداقة، أو الوظيفة، أو المال، أسباب للنفاق: أ ـ هناك أسباب أخرى! ب ـ إلى حد كبير.
30- إنسان تتغير كلماته حسب الموقف، وتبعاً للشخص هو: أ ـ شخص منافق. ب ـ لا يعرف طريقه.
النتائج
إذا جمعت إجاباتك أكثر من (25 أ): أنت شخصية مجاملة، رقيقة، ترحبين بإسعاد من حولك، ما داموا يستحقون، رأيت صديقتك وقد أنقصت من وزنها، شجعتها بكلمة، زميلة لك متواضعة لا تبخلين عليها بتقديم خدمة لها، لكن إن رأيت أو سمعت ما لا يعجبك تعترضين أو تمتنعين عن التعليق. إنك ترفضين تقديم التنازلات، حتى وإن كانت مجرد كلمة تأييد.
تساندك أفكارك التي تؤمنين بها، وأسلوب تربيتك السليمة، وطريقتك في الحياة أيضاً!. فأنت تبتعدين، بل تنفرين من النفاق، وإن وصل بك لأعلى درجات الترقي.
وإجابتك تعلن الثقة والإيمان بأن الحب والعمل الجاد والصدق والإخلاص، هي أسس النجاح والتميز، في كافة العلاقات الإنسانية والعملية والاجتماعية، وتعرفين أن المجاملة الزائدة على الحد مرض آلامه تفوق الآلام العضوية.
نصيحتنا: جميل ألا تكذبي، وألا تعطي من لا يستحق كلمة تأييد، أو فعلاً يؤازرهم، لكن الأجمل أن تجاملي بكلمة حلوة عبارة مدح رقيقة، لتشجيع شابة متواضعة، أو شاب يائس على بداية الطريق وهكذا.
وإن جمعت إجاباتك أكثر من (25 ب): أنت فتاة كنت أو سيدة عاملة، تقتربين بفكرك وفعلك من صفات المنافقين، لغرض أو مصلحة شخصية ما!، لا تعترفين أن النفاق أو المبالغة في المدح أو الذم يشعران الإنسان بالقلق والاضطراب، وهل سألت نفسك: ألا توجد وسيلة للحصول على الترقي والتميز في العمل أو العلاقات الاجتماعية سوى المجاملات الزائدة؟، اعلمي أن احترام النفس، وتقديرها يكون مع الصدق في القول والفعل، مع الحب الخالي من المصلحة، مع إعطاء كل ذي حق حقه، بالاعتراف بأن صفة النفاق مرض ينزل من قيمة الإنسان، واعلمي أنه من الصعب إرضاء كل الناس، "فجحا" الحكيم الشعبي عندما أجلس ابنه على الحمار، غضب الناس، ولما جلس هو على الحمار استاء مَن رآه، فحمل الحمار وسار هو وابنه، فلم يتركه الناس!.
نصيحتنا: حاولي تغيير نفسك، وابدئي بمواقف بسيطة، وإن غلبتك نوازعك فاصمتي عن الكلام، حتى لا يحسب عليك الموقف.
اتخذي القرار
إن جمعت إجاباتك بين (أ)، (ب) مناصفة: أنت تعرفين مواصفات الشخصية المجاملة، الصادقة، المشجعة، مفرقة بينها وبين صفة النفاق التي تشوه صورة فاعله، وتعلمين أن بين المجاملة وصفة النفاق درجة واحدة، وهي المبالغة مع وجود المصلحة الشخصية، في ما يقول أو يفعل، وما يؤيد أو يرفض.
لكنك لم تجزمي بعد: إلى أي منهما تميلين؟ فتارة تؤيدين المدح إلى حد النفاق، وتارة تصرحين برأيك مؤيدة الأفكار الصائبة، ولو كان هذا التأييد والموافقة ضد مصالحك.
نصيحتنا: اتخذي قرارك، واجعلني لسانك ووجهك يعبران عما بداخلك، فالإنسان يحكم عليه بأقواله وأفعاله وليس بما يضمر قلبه
| |
|