يا معشر الفتيات، إفرحن بالبتول الممتلئة عجباً... البتول التي ولدت جباراً قيّد الشيطان وسجنه ... لئلا يغرّر بعد اليوم بالفتيات إن ذلك المتمرد الأثيم، كان قد غرّر بأمّكن حواء... فأكلت من الثمرة المهلكة أما أختكن مريم فقد أجهزت على شجرة الموت... يوم ولدت ثمرة الحياة حلّت النار في أحشائها... ضمّت الحبيب إلى صدرها فما أرهب التحدث عن هذا السر العظيم [url=http://www.senksar.com/vb/][/url] حملت مصوّر الأجنة في الأرحام... ولدت مبدع الكائنات... سقت مغيث العوالم حليباً نقياً... فمن يجسر على التحدث عن هذا العجب كانت مريم عجباً كلها... فنفسها حكيمة... وجسدها يرشح قداسة... وأفكارها رائقة مثل ندى البكور... لأنها كانت تحمل الجمرة الإلهية... كيف يزول الدهش من نفسها... والعجب من ذهنها... والرهبة من خاطرها وهي تعلم حق العلم... أنها ولدت دون أن يمسها بشر... تحمل بيديها رضيعاً... وفي جسدها الطاهر آية البكارة... يفور الحليب في ثدييها ويثور... دون أن يضطرب قلبها البكر... ففي كل يوم عجيبة جديدة كانت مناجاة مريم حكيمة... فإذا اقترب السامعون منها... ناغته كما لو كان طفلاً صغيراً... وإذا ابتعدوا، سجدت له كما تسجد لذي العزة والجبروت بين أحضانها رضيع جميل... وفي نفسها دهشة وعجب... كانت تفخر بأنه ابنها... وهي تعلم بأنه ربها... كانت تحمل ابنها وربها في وقت واحد لاحظت مريم أنها تحمل صغيراً... وبتوليتها محفوظة... فزوّدها هذا الأمر الجديد بقوة... فهمت معه بأن من تحمله إنما إله هو كانت البتول العجيبة حريصة على إخفاء السر العجيب... فقد عرفت من يكون، وابن من يكون...تلك الثمرة الحلوة التي كانت تحملها...لأنها كانت حكيمة في كل شيء في أروقة الكهنة، أظهر الرب باباً للنبي مغلقاً... وقال له: سيظل هذا الباب مغلقاً... لأن الله ولجه
[b]اليوم الذي لا تجلس فيه ساعة مع نفسك لا تحسبه من عداد أيام حياتك .. حب السكون .. لأن فيه حياة لنفسك .. ومادمت تنظر غيرك فلن ترى نفسك [/b] [b]دبر سفينة حياتي بوصاياك واعطني فهماً لكي أتاجر بالوزنات مادام لي الوقت قبل أن يقال لي : هلم ارني تجارة زمانك [/b] [b]يا لعظم وسمو الصلاة! سعيد هو من يصلي بحرارة فالشيطان لا يقربه قط، على شرط أن يتطهر من كل غش يا لسمو الصلاة[/b] [b]اجعل اليوم يوم توبتك ، لئلا يأتيك الموت فى هذه الليلة [/b] [b]صادق إنسانا يخاف الله ليعلمك مخافة الله ، ولا تصاحب المتهاونين وليكن الرب أمامك كل حين لأنه ينجى المتوكلين عليه[/b] [b]اللهم اخلق فىّ قلبا عفيفا بسيطا لا يفكر بالشر ولا تأوى إليه الشهوات[/b] [b]ليكن الإنسان مثل النخلة يأخذ القليل من كل فضيلة فيشكل عسل الحكمة [/b]
الميلاد
1- في ميلاد الابن ، صارت ضجةٌ عظيمةٌ، في بيتَ لحم .
فقد نزل الملائكة.... وسبحوا هناك
فكانت أصواتُهم.... رعدا عظيماً
وعلى صوتِ ذلك التسبيح ....أتى الصامتون وسبحوا الابن .
اللازمة
تباركَ الطفلُ الذي به تَجَدَّدَ شبابُ آدمَ وحواء .
2- أتى الرعاة حاملينَ خيراتِ الغَنَم :
حليباً لذيذاً...لحماً نقياً
تسبيحاً بهياً... ميّزوا فأعطوا
ليوسف لحماً..لمريمَ حليباً وللابنِ تسبيحا.
3- حَمَلوا فقرّبوا...حَمَلاً رضيعاًلحَمَلِ الفصح
بكراً للبكر ... ذبيحةً للذبيحة
حَمَلَ الزمان ...لحمل الحقّ.
يا لجمالِ المشهد... حَمَلٌ يُقربُ لحَمَل
4- ثغا الحَمَلُ .... وهو يُقرّبُ أمام البِكر
شَكَرَ الحَملَ ... الذي أتى وحَرَّرَ
الخرافَ والثيران... من الذبائح.
(وحرر)حمل الفصحِ... الذي أتى وسَلسَلَ فصحَ الابن .
9- على صوتِ ذلك التسبيح...قامت العرائسُ فتقدّسْنَ ،
والبتولات... فتعفّفْنَ
والفتياتُ ... فتنقّيْنَ
بادَرْنَ وأتينَ جماعاتٍ جماعاتٍ وسَجَدْنَ للابن .
10- أتت عجائزُ قرية داود صوبَ بنتِ داود.
باركْنَ وقُلْنَ: ((طوبى لبلدتنا التي استنارت أسواقها بشعاعِ يسى .
اليومَ يُرَسخُ بكَ عرشُ داودَ ، يا ابنَ داود ))
11- صَرَخَ الشيوخ: ((تباركَ الطفلُ الذي جدَّدَ شباب آدمّ .