اليوم وفى الصباح الباكر قررت ان ازور قلبى فقد تركته زمن ونسيت ان هذا الانسان كان له قلب نعم انى اشعر واحزن وافرح ومازالت مشاعرى تنبض بالفرح احيانا والحزن كثيرا وبالجراح احس هممت ان اجهز اسئلتى لضيفى اتفقت مع نفسى ان اسال قلبى كل الاسئله المباحه دون ان اعمله بها قبل البدايه وقابلته دون ان ان ااخذ ميعاد معه سالته اسئله كثيره قلت مرحبا ياقلب قال مرحبا -اظنك تعرفنى عز المعرفه فانا المقدم وانت الضيف ونحن المشاهدون -قال لا عليك ابداء حديثك -اتحب ياقلبى ؟ -ضحك القلب هازئا وقال لك ثلاثه اخوات واخ وتعلم انى احبهم جميعا لك اب وام تعلم جيدا مدى حبى لهما لك اصدقاء احبهم جميعا ابعد كل ذلك اكون لا احب ؟ قلت للقلب كفى مراوغه تعلم انى لا اعنى ذلك فانت تحب كل هؤلاء بلا شك ولكن هل مر الحب ببابك يوما -ادمى القلب دموع لم اعرفها هل هى دموع حزن ام ندم ام فرحه ام ماذا ؟ وتالم كثيرا قبل ان يتكلم ثم تكلم وقال انت تعلم قلت اشرح ياقلبى لقائنا يجمعنا انت فانا وانت اثنان لا ثالث لنا اتخشى منى افشاء سرك -قال لا انا لا اخشى شيئا وانما ان تكلمت بكيت فقد مر الحب يوما على بابى ولكن القدر ابى ان يكتمل -بكيت على ما بكى عليه قلبى قال لماذا البكاء؟ ضحكت وفى عينى دمعتى وقلت لنفس الذى ابكاك قال قلبى اهداء ياصاحبى فالحب ليست بحب فتاه يسوع قال احبوا بعضكم بعض كما احببتكم انا هل فعلت كما قال ؟ نظرت الى نفسى بخزى وقلت ليتنى فانا لم افعل قال القلب لا تخف وانت سقطت تقوم ثانيه ووجدت القلب يرى الامل مجددا ويقول قال يسوع قال يسوع ووجدت الحقيقه الكامنه داخل الاعماق وهى ان الله دائما يحبنى ويسوع يحمينى قائلا لا تخف نى فديتك دعوتك باسمك انت لى